الموت هو: المصيبة العظمى والرزية الكبرى وأعظم منه: الغفلة عنه، والإعراض عن ذكره، وقلة التفكير فيه، وترك العمل له
إخواننا في الله: الموت مصيرنا جميعاً لا محال قال الله تعالى: { قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ } {كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَما الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاّ مَتاعُ الْغُرُورِ}
فإن كان الموت مصيرنا فلماذا لا نختار أن نموت شهداء في سبيل الله لنفوز بمغفرة الله تعالى وجنة عرضها السماوات والأرض
فلنطلب الشهادة من الله تعالى صادقين فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من طلب الشهادة صادقا، أعطيها، ولو لم تصبه ) ( من سأل الشهادة بصدق، بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه )
والشهيد له عند الله ستُ خصال كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( للشَّهيدُ عندَ اللهِ ستُ خصالٍ: يغفرُ لهُ في أوَّلِ دُفعةٍ، ويُرى مقعدهُ من الجنَّةِ، ويجارُ من عذابِ القبرِ، ويأمنُ من الفزعِ الأكبرِ، ويوضعُ على رأسهِ تاجُ الوقارِ الياقُوتةُ منها خيرٌ من الدُّنيا وما فيها، ويزوَّجُ اثنتينِ وسبعينَ زوجةً من الحورِ العينِ، ويشفَّعُ في سبعينَ من أقربائهِ ) .